جهنم: 7 أسوأ السجون للخطاة، تعرف عليها قبل أن تموت


الجنة وجهنم مكانان متضادان، أحدهما سعادة ورفاهية، والآخر عذاب وعذاب، أحدهما للمؤمنين، أهل الخير، والآخر للكفار، أهل الشر!

لقد تحدثنا عن نعيم الجنة ونعيمها ونعيمها، فلم تسمع أذن من الدنيا، ولم تر عين، ولم يخطر ببال أحد. كذلك لا نستطيع أن نختبر أهوال عذاب جهنم في الدنيا، فشدة عذاب جهنم تفوق إدراك البشر.

جهنم: 7 أسوأ السجون للخطاة، تعرف عليها قبل أن تموت

اسم جهنم

ورد اسم جهنم في القرآن الكريم 59 مرة، كما وردت أسماء أخرى مثل:

1. جِهَيم (النار المشتعلة)

2. الحطامة

3. النار

4. السعير

5. هابية

6. لاجا (شعلة مشتعلة)

7. صقار.

يقول كثير من العلماء إن الفلق هو اسم جهنم، وهو محفوظ تحت البحر، والله أعلم. وقد ذكر القرآن الكريم هذه الأسماء السبعة لجهنم مع جهنم. وقد يطلق عليها أسماء مختلفة للتأكيد على تنوع عقوبتها. ولكن المذنبين سوف يرمون إلى درجات مختلفة من جهنم حسب أعمالهم!

1: جهيم – ورد اسمه 26 مرة في القرآن الكريم. “إن الذين كفروا وكذبوا بآياتي أولئك أصحاب جهيم” (القرآن 5:10).

2- الحطيمة – ورد هذا الاسم مرتين في القرآن الكريم: “إِنَّهُ لَا يُلْقَى فِي الْحَاصِمَةِ! أَتَدْرُونَ مَا الْحَاصِمَةُ؟ إِنَّهَا نَارُ اللَّهِ الْحَارِقَةُ الَّتِي تَصِلُ إِلَى الْفُؤَادَ” (القرآن 104:4-7).

3: النار – ورد ذكر عذاب النار في مواضع عديدة من القرآن الكريم. “والذين كذبوا وكذبوا بآياتي أولئك أصحاب النار هم فيها” (القرآن 2:39).

4: سعير – ورد اسمه 18 مرة في القرآن الكريم. “وسيقولون لو كنا نسمع ونعقل ما كنا في النار” (القرآن 67:10).

5: حبية — «ومن خفت موازينه فمصيره حبية أتدرون ما هي نار حارقة» (القرآن 101: 8-11).

6: لَجَى — ورد هذا الاسم في سورة المعارج، الآية 15. ولا يبدو أن هذا هو الاسم الأصلي؛ بل إنه يعبر عن شدة وضراوة النار. “أَنَّهَا نَارٌ سُوقٌ تَسْلُخُ جَلاَدًا” (القرآن 70: 15-16).

7: سقار – ورد هذا الاسم أربع مرات في القرآن الكريم: “سأحرقه بالنار، أتدرون ما سقار؟ لا يبقي شيئاً ولا يبقى شيء” (القرآن 74: 26-28).

وصف مختصر لجهنم

يقول الله تعالى في إشارة إلى جهنم: “هي مكان لا يموت فيه الناس ولا يحيون” (القرآن 87:13). لجهنم أبواب وحراس، وسيكون هذا المكان “أسوأ مكان راحة” للخطاة. ستصيبهم مصائب مختلفة. سيركض المجرمون في الحر الشديد. من الألم سيريدون الخروج – لكنهم لا يستطيعون (القرآن 16:29، 29:71-72، 2:206، 3:12، 13:28، 14:29، 78:21، 55:44، 22:22).

وإن جهنم لموعدهم أجمعين لها سبعة أبواب لكل باب طائفة منهم وسيُسحب الكافرون إلى جهنم أفواجاً فإذا بلغوا جهنم فتحت أبوابها (الحجر 43-44، 39:71).

إنها لتنشر شررا كالقصور كأنها النعامة الصفراء (القرآن 77:32-33).

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يؤتى بجهنم إلى الساحة ، يجرها سبعون ألف ملك في سبعين ألف سلسلة» (مسلم: 2842).

أعماق جهنم

الحجر الكبير الذي يتم رميه من الأعلى يستغرق 70 عامًا ليصل إلى القاع!

عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو رمي حجر في فم جهنم لظل هذا الحجر سبعين خريفا لا يبلغ آخرها (سلسلة صحيحة هـ/1496).

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعنا صوتا شديدا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أتدرون ما هذا؟” قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: “ذلك حجر رمي في جهنم منذ سبعين خريفا، فهو يهبط، فقد بلغ أصلها”.

وقود جهنم

وقود جهنم الناس والحجارة (القرآن 2:24). “يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة لها حافظون شديدون لا يعصون الله أمره بل يفعلون ما يؤمرون به” (القرآن 66:6).

مقيم جهنم

“لأملأن جهنم من الجنة والإنس، وقول ربك محق” (هود: 119). وبالطبع فإن الخطاة من الإنس والجن هم أهل جهنم (القرآن 32:13، ​​7:179، 19:68، 35:6).

“وهم كلهم ​​من أهل النار، الأشداء، الشرسين، المرتفعي الأصوات، المتكبرين” (سلسلة صحيحة ها/1444).

شكل ساكن جهنم

“إن ما بين منكبي الكافر كما يقطعه الراكب السريع في ثلاثة أيام” (البخاري 6551).

وفي بعض الروايات أيضاً أن أسنان أهل جهنم تكون مثل جبل أحد.

لباس أهل جهنم

“ثياب أهل جهنم من نار” (القرآن 22:19).

الطعام والشراب لأهل جهنم

هناك نوع من الفاكهة في جهنم يسمى الزقوم يعطى للذين ارتكبوا الخطايا ليأكلوه، وهو يشبه رأس الشيطان، ويغلي في المعدة مثل النحاس المذاب (القرآن 44: 43-46، 37: 64-65).

“إن شجرة الزقوم طعام الأثيم، هي كالمهل يغلي في البطون، كمثل الحميم خذوه فاجروه إلى وسط جهنم، ثم صبوا على رأسه عذاب الحميم، ذوقوا إنكم أنتم الأعزاء الكرام، إن هذا ما كنتم تميِّزون” (القرآن 44:43-50)

“لو أن قطرة من الزقوم سقطت على الأرض لفسدت معايش أهل الأرض” (الترمذي 2585)

وإذا استسقى أهل النار، أعطوا ماءً حاراً كالصديد النتن، فيحرق وجوههم، ويقطع عروقهم وأمعاءهم، وكأن الموت يأتيهم من كل جانب، وما هم بموتى (القرآن 18:23، 47:15، 14:16-17).

أدنى العذاب في جهنم

ومن بين درجات العذاب في جهنم، فإن أهونها لبس الحذاء المعقود من نار.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن أهون أهل جهنم عذاباً رجل في رجليه نعلتان وشريطتان من جهنم يغلي بهما دماغه كما يغلي القدر، فيحسب أنه في أشد العذاب وهو في أهون العذاب) (مسلم 213).

“في النار من الناس من تبلغ النار كعبيه، ومنهم من تبلغ النار ركبتيه، ومنهم من تبلغ النار حقويه، ومنهم من تبلغ النار ترقوته” (مسلم: 2845).

“إن أهون أهل النار عذاباً يوم القيامة رجل توضع في أخمص قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه كما يغلي المرجل والقُمقم بالماء” (البخاري 6561).

“عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ذكر عنده عمه أبو طالب فقال: (لعله أن تنفعه شفاعتي يوم القيامة فيجعل في ضحضاح من النار تبلغ النار كعبيه يغلي منه دماغه)” رواه البخاري 6564.

«يقول الله تعالى لأهون العبد عذابا من النار يوم القيامة: لو كان لك مثل ما في الأرض أكنت تفتدي به؟ فيقول: نعم، فيقول الله تعالى: لقد سألتك ما هو أيسر من هذا وأنت في صلب آدم: ألا تعبد غيري فأبيت وأبيت أن تعبد غيري» (البخاري 6557).

معاقب بالأغلال والسلاسل

على الرغم من أن عذاب الجحيم يُشار إليه غالبًا باسم عذاب النار، إلا أن هناك عقوبات أخرى في الجحيم، مثل عذاب السلاسل والأغلال، وعقاب الثعابين والعقارب، وعقاب الماء الساخن.

فإذا وضعت الأغلال والسلاسل في أعناقهم أُدخلوا في الحميم ثم أُدخلوا في النار يصلون فيها (سورة غافر الآية 71-72).

إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سِلْسِلاً وَأَغْلاَلاً وَسَعِيرًا (الإنسان: 4)

إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَتْ بِهِمْ سُرُورُهَا (القرآن 18:29)

عوقب بالثعابين والعقارب

“إن شكل ثعبان جهنم يكون كالجمل الكبير، وشكل العقرب كالبغل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لقد وضع فيها عذاب أهل النار حيات كثيرة من نار). شكل تلك الحية يكون كالجمل الكبير! إذا لدغت هذه الحية إنساناً مرة واحدة فإن سمها يبقى أياماً كثيرة، ويسيل الدم من الجرح أربعين عاماً. ثم إن العقارب الكبيرة مثل هذه الحيات تكون كثيرة في جهنم، شكلها يكون ضخماً كالبغل، وإذا لدغت أيضاً مرة واحدة فإن سمها يبقى أربعين عاماً (صحيح الترغيب والترهيب هـ/3676؛ صحيح ابن حبان هـ/7471؛ سلسلة صحيحة هـ/3429).”

وفي وصف آخر أن حيات جهنم شديدة السمية، أصلع الرأس، في عينيه نقطتان سوداوان، رواه أبو هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من آتاه الله مالاً فلم يؤد زكاته، صار ماله يوم القيامة حية سامة، فمن في عينيه نقطتان سوداوان؟ يوم القيامة يتلوى الحي في حلقه، ويعض على فكيه، ويقول: أنا كنزكم». (صحيح البخاري، ح/1403؛ مشكاة ح/1774).

العقاب بالماء الساخن والدخان الأسود

“ويُصب على رؤوس الكفار ماء مغلي في جهنم ، فيذوب كل ما في بطونهم وجلدهم ويخرج، وكلما أرادوا الخروج من عذاب جهنم ضربوا بالمطرقة وأُعيدوا إلى هناك، فيقال لهم: ذوقوا عذاب السعير” (القرآن 22: 19-22).

“وأصحاب الشمال ما أشقى هم في حر شديد وحميم في ظل أسود لا برد ولا برد” (القرآن 56:41-44).

“وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم وبئس المصير. وإذا ألقوا فيها سمعوا منها خشفاً وهي تغلي تكاد تتفجر غيظاً كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم من نذير” (الملك: 6-8).

جدول المحتويات

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *